الخميس، 23 فبراير 2023

“ ChatGPT ” .. مستقبل التكنولوجيا والوظائف والنشر الرقمى والاقتصاد إلى إين ؟

هل بدأت حرب “ الذكاء الإصطناعي” فى الإشتعال ؟ .. إجابة هذا السئوال تأتى مع الحديث عن أحدث ثورة لتقنيات تطبيق الـ " ChatGPT " الذى بات حديث المراقبين حول العالم تجاه مستقبل التكنولوجيا والوظائف والاقتصاد ... 


كما أصبح هذا الموضوع الوليد هو أيضاً محور وسائل الإعلام العالمية والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى – خاصة المهتمة بالتكنولوجيا والتقنية والاقتصاد – فمع نهاية عام 2022 وبداية العام الجارى ظهرت عناوين من أمثلة “أول تهديد تقنى لعرش جوجل” و “التطبيق الذى يُحاكي محادثات البشر” و “خطورة Chat GPT على وظائفنا”، هذا وقد تفاجئ قادة العالم الذين اجتمعوا في “دافوس” بمدى سرعة ونضج التطبيق الجديد .

 

                                    أقرأ أيضاً :

إيلون ماسك قلق من ChatGPT


 فسرعان ما انتشر " ChatGPT " صورة جنونية بين المستخدمين بفضل إمكانياته واستخداماته الرائعة واللامحدودة ( كما وُصفت )، وهو ما لفت انتباه رجال الأعمال وجعلهم يفكرون بالطرق التي يمكن من خلالها يُمكن الاستفادة من التقنية الوليدة لإدارة الأعمال والمشاريع، كما أصبح لزاماً على الشركات والمؤسسات إعادة تقييم طريقة عملها، وطبيعة السلع والخدمات التي تقدمها، والبحث في الطرق التي يمكنها من خلالها استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطويعها لمصلحة العمل ..


 هذا وقد وصل القلق لإدارة «جوجل» نفسها، حيث قال مسؤل تنفيذي بالشركة لصحيفة «ذا تايمز»: إن روبوت «شات جي بي تي » قد يدفع الناس للتخلي عن محركات بحث جوجل التي تعتمد بشكل كبير على عائدات الإعلانات والتجارة الإلكترونية».

 

ووفقا لتقرير الموقع الأمريكي “UBS”، فأن تقديرات عدد مستخدمي تطبيق “ChatGPT” وصل لـ 100 مليون مستخدم نشط شهريًا خلال يناير 2023، وتمتصنيفه بأنه “الموقع الأسرع نموًا في التاريخ” إذ يستخدمه في المتوسط حوالي 13 مليون زائر يوميًا، هذا الإقبال الضخم دفع الشركة للإسراع بإطلاق نسخة مدفوعة من ChatGPT، بمقابل شهري 20 دولارًا، ويُطرح الإشتراك المدفوع بشكل مبدأي في الولايات المتحدة فقط، مقابل خدمة أسرع وأكثر استقرارًا، مع إضافة المميزات الجديدة ...  للمزيد فى wataninet.com

 

 " مايكروسوفت " تطوير  " Bing " .. و" جوجل " تستحدث "Bard  "

من ناحية أخرى ، تخطط شركة " مايكروسوفت " لتجديد محرك بحث " Bing " قليل الاستخدام الخاص بها باستخدام تقنية "Open AI  " في محاولة للتنافس مع "غوغل". لكن المستخدمين الأوائل لـ " Bing AI " أبلغوا عن عدم الدقة والمحادثات المخيفة مع "تطبيق الدردشة"، واستثمرت "مايكروسوفت" نحو 10 مليارات دولار، في شراكتها مع "  OpenAI".


من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة الناشئة "  Open AI "، إن التمويل بالغ الأهمية، إذ إن كل محادثة عبر "ChatGPT  " تكلف بضعة سنتات.

 

وفيما بدا تطبيق " تشات جي بي تي " تهديدا لمستقبل "غوغل"، كشف عملاق البحث على الإنترنت عن برنامجه للذكاء الاصطناعي المنافس "Bard  "، والذي أظهر الكثير من الأخطاء، ودفع الشركة لإعادة كتابة البرنامج من البداية.


وتقول مايكروسوفت أن " بينج " ومتصفح " أيدج " مدعومين بنسخة متقدمة لنموذج اللغة الكبير الذي يعتمد عليه ChatGPT ، والتي تقول إنه يساعد في إتمام عمليات بحث أفضل وأكثر كفاءة ويقدم إجابات أكثر اكتمالا و"تجربة دردشة جديدة، إلى جانب القدرة على إنشاء محتوى".

تجربة لمواقع إعلامية مع الذكاء الاصطناعى  

من جهة أخرى ذكرت شركة " بازفيد " إنها ستتعاون مع شركة " أوبن أيه آي " للمساعدة في إنشاء محتوى مستوحى من الذكاء الاصطناعي – بحسب موقع ذا فيرج - من مرحلة البحث والتطوير إلى جزء من أعمالنا الأساسية"، كما تخطط " بازفيد " لاستخدام التكنولوجيا في تحسين الاختبارات السريعة والمساعدة في العصف الذهني، حسبما أضاف بيريتي، مضيفا أن الشركة لن تستخدم الذكاء الاصطناعي في المساعدة في كتابة القصص الإخبارية في المرحلة الراهنة.


وهناك أسباب وراء تردد بازفيد في تبني كتابة الأخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي،  حيث تعرض موقع " سي نت - كمبيوتر نتوورك " الأمريكي المتخصص في أخبار التكنولوجيا لانتقادات واسعة بسبب استخدام برنامج الذكاء الاصطناعي "كوايتلي" في كتابة بعض التقارير التي تنشر على الموقع لعدة شهور، إذ قام الموقع الإخباري بإستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في "مساعدة المحررين على توفير محتوى شارح للقراء حول الموضوعات المالية" .


وأجرت سي نت لاحقا تعديلات على 41 تقريرًا من أصل 77 تقريرًا كُتبوا بإستخدام برنامج الذكاء الإصطناعي، بسبب وجود أخطاء تتعلق بالمعلومات والحقائق المذكورة في التقارير. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق